وادع تقرأ علي قارعة الحب

**حكاية ألم** الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:32 pm

مدخل
ان كان قصدك موادع لا تودعني
ماطيقها لحظة التوديع ياغالي .
ماغيرك أحدٍ بدرب الحب ولعني
ولا غيرك احدٍٍ تخيلته على بالي .
والحين من سمك الحالي تجرعني
وتقول خلك ونا باروح في حالي .
مايكفي ان الشقا قبلك ملوعني
ما كنك الا تدور زود غربالي .
دنياي بكفوفها الثنتين تلسعني
ماعاد اميز مابين المر والحالي .
حسبي عليه الامل وشلون ضعيني
كنت احسبني قوي واثره يورا لي .
اصارع الوقت واثر الوقت يصرعني
وانت تجهز من الحرمان مثوالي .

سيدتي !!
ما الذي يحدث؟؟
لا الأرض ارضي ولا الأسماء أسمائي

سيدتي !!
ما الذي يحصل؟؟
لا الشمس شمسي ولا الأنوار أنواري
بل لم يعد المكان مكاني ولا الصور ذاتها صوري

اهنئتي بذلك ؟
وهل كبرتي في كل الاتجاهات قبل لحدي ؟
اطابت نفسك وانت تحثين التراب على قبري؟
اتهللت اساريرك وانتي تتلين تراتيل وداعي ؟
وتقررين مصادرة ما تبقى مني !!!

في ريعان الزمن كنت الوحيد الذي يملأ مقلتيك.
غريبا اتيتك....اجر اذيال الفراق وابكي على أنغام الضياع ...
فانتشلتيني من براثن الوداعات المرة وحرقة اشيائي المفقودة...
لتنيري طريقاً اظلم علي نهاره ...
ولتجعلي مني قيسا جديدا يرنو لليلاه الفاتنه
غير آبه بكل الليالي المظلمة

وفي غفلة من الزمن تم اقصائي الى مجهول ...
استحكم على كل جنباتي الرثة وسط قهقهات من أوهام نصر خادع..

سيدتي
كنت اتأهب لازف نفسي لناظريك
وكنت استعد لاثب وثبة الواثق للغوص في قيعان نهرك
ارتديت اجمل الحلل لمجلسك الفاره.. وتعطرت بكل الورود لملاقاتك

وفعلاً قفزت في عذب نهرك ولكن هذه المرة كان بلا ماء على غير عادته
عند استقبالي !!!
لتتكسر احلامي في قعره الصلب ..

ولاذبح من الوريد للوريد ...وياليتك احسنتي الذبحة ...

كل ذنبي إنني كنت احتاج لبرهة لأعيد صياغة الحب
الذي اصابه الاعتلال....وشابت مفاصله التصدعات
بعيداً عن ضوضاء العتاب ...وأغلاط العشق...وعثرات الشوق

كنت صامتاً حتى لا يسمع أحدا أنيني...
لم اهمس ببنت شفه لكي لا أقع في أخطاء الرحيل مرة أخرى ..

أيضيرك أن اصمت من أجلك سيدتي ...الم يبلغ الحزن مبلغه منك
حين فقدتي ما فقدتي ....
أولم تشغلك سرادق العزاء عني قليلاً !!!
الم تخبرك دموعك بان هناك من ينتظرها حتى تجف ..
الم يخبرك بكائك بأن هناك من ينتظره حتى يكف ..
الم تقرئي في مواساتي حنيناً أخفيته من أجلك ..

لا بأس سيدتي
بما أن ضميرك قد استكان بعيداً عن صخب ضوضائي!
فلتهنئي بحياة مديدة
ملئها السعادة
عنوانها البسمة
وتضاريسها الهدوء
أما أنا فسأطرز قلبي بوداع جديد شائني عنوة
ولم أشأه راغباً !!!

سيدتي ...
ليتك فقط أبقيتيني داخل أقطارك
محاطاً ببرواز قوائمك ...
ولكن حتى هذه اخذتيها معك!!!

وتأكدي دائماً ...
كل الحب في حضورك
كل الحب في غيابك

مخرج
يافاتناً لولاهُ ماهزنى وجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن أحببت أو فاعدل
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينٍِي
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبين
لستُ أدرى أهو الحبُ الذى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فآثرت السكينةُ
ملئت لى درب الهوى بهجة
كالنور ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..
تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدى
لم أجن منهُ غير طيفً سرى وغاب عن عينى
ولم يهتدى