مذكرات عاشقة

أياكَ أن ترغم نبضكَ
على أن لا يصغي إلى صوتِيّ الذي
يمرح في المدى الأخير
فـ أنا و الله حد النخاع ضائعة في
ملامحكَ
حد اللا حد متأثرة بـ مجملكَ
أصبحتُ حكايتهم الجديدة و المثيرة
أصبحتَ سواليف العشقَ تأتِيّ
بي في أفواههم
جعلتَ مني أسطورة لا تتعدى حدود
المكان المقام فيه الوهم
جعلتَ منيّ رواية لا تحمل من
الأبطال إلا أحلام الورق
جعلتَ فيّ كُل جنون يحرضني أن
أخدع نفسيّ بكَ و أعيشكَ حالة
من الغِرقَ الـ لا يؤدي إلا إلى
الخذلان و رُبما الإيمان بـ الأقدار
أن كنت لي خيرَ وطن


/


\


كُن رجوتك !!!!!!!!!!!!

أزورَ كُل ليلة فِيّ حلمِيّ ، مواطِنَ الرغبة
فِيّ أنْ تكُونَ أنتً عالمِيّ " كُلــــــه "
صدقنِيّ ، لم يسبقُ لِيّ و ناديتَ رجُل كما
أناديكَ الآنَ بـ بحة .. لا أعِرفُ كِيفَ
تصالحتَ مع حُنجرتِيّ حتىّ تلدهَـا بقوة
تضاهِيّ قوة احساسِيّ نحوكَ
كيفَ المحُكً و يفصُلنا واقع حتىّ ذا
الأوان لم يكُتبنَا فِيّ أولِىّ الصفائِح
الـتي يليقُ لـِ الوجوه أجمع أنْ تزفَ إلينا
تهانيهَا القلبية
كيفَ أتكاثرَ بكَ و الفصل الـذى نحلم بــــه
لم يمر علىّ تفاصيلنا و يُصافحنا بـِ سلام
يوحِيّ أننا أخِيراً نعيشَ عمقهُ و الدفء
كيف أكُفَ عنْ الحلم بكَ / و التفكير فِيّ
مجملكَ و الذيّ يلحُ عليكَ قلبَ لم يحتاج
من ذيّ قبل إلا الماء و الارتواء .....!
احبك.....!

جمعتَ أحلامِيّ فيكَ فِيّ قطعة قماشيه و ألقيتها فِيّ
شواطِئ الأمل
و أوصيتَ الموجَ .. رأفة بِها .. رُبمَا بعد زمنَ
بعيداً .. كان أو قريبَ
تأتينِيّ عائِدة بـ فعل الوفاء على هيئة واقــــــع
يليقُ بِيّ أنْ أصافحهَ بـ ابتسامة وردية
و أخُبرَ أمِيّ عنْ مفعول دعواتها إلِيّ طوال تلك
السنواتَ الـ كانتَ تلمحَ فِيها .. حلمِيّ بارقَ فِيّ
عينِيّ و ارتعاش جفنِيّ طامعَ بكَ
هلاّ أتيتَ يا رجُلاً و جئتَ بِيّ الفرحَ و سكبتهُ فِيّ
عمريّ .. صدقنِيّ لن أسأل عنْ الأحلام و سـ أكتفيّ
بكَ و أنْ غدر البحرَ و ابتلعَ تفاصيلَ آمالِيّ بكَ ..!
فقط .. تعااااال !!

كرائحة الهال والقهوة
كرائحة اليانسون المبتل
ذلك الرصيف النائم بهدوء
فوق خضرواته . .

بائع الخضروات هو
وأنا المارة بصمت يطبق على شفتاي
وابتسامة تطلقها عيناي لعيناه ! . .

ما أجمل عيناه
كـ لون أوراق الشاي
كـ لون العشب
خضراء . .

رصيفهُ ينتظره كل صباح
وكل مساء . .
رصيفهُ يحمل خشبة مبتسمه !
رصيفهُ يحمل النعناع والخوخ
البرتقال و التفاح . .
رصيفهُ يحمل حكايا أصابع النساء و الرجال . .
وألف ألف بصمة مختلفه ! . .

كم امرأة متزينة مرت عليك اليوم ؟
وكم رجل باع خاتم خنصره ليبتاع منك ؟
وكم طفل تحير أمام رصيفك
أيقضم التفاحة الخضراء أم الحمراء ؟
سؤال دمر فتات شهوته
ليمضي دون قضمه ! . .

وتمر امرأة وتسأل :
ألديك سوار نعناع
وتمضي . .
ويبقى الرصيف
وتبقى عيناه . .

تسلل إلىّ أنفاسِيّ خلسة
لا تجعلنِيّ المُحكَ و أنتَ تلتهمنِيّ
فقط دعنِيّ !!
اشُمكَ ، لا بل أتنفُسكَ بكُل ما أُتيتَ
رئتايّ منْ طاقة
عامل هذة الرغبة البيضاءَ الـ
تلحَ علىّ نبضِيّ تكراراً .. معاملة
تفضِيّ إلىّ أنكَ .. تحتلنِيّ أجمعَ
و أنا نفِسيّ مسلمهَ لـ هذا الأمرَ
دونَ أنْ أعِيّ
كِيفما كانَ تأثيركَ نحويّ سلبيّ أم
ايجابِيّ أفعل فقط
هدنِيّ أنتَ ..!!
فـَ احساسِيّ كُل يوم بلا أملَ يتمركز
فيكَ .. يهُرمَ و يموتَ مكسوراً .

كانت تلك عبارات من قلب ابي...

وجدتها هذا الصباح تزين دفتر مذكراتي الصغير...



وسأظل أنا يا أبي تلك الفراشه....

أحبك بحجم قلبي..لانه أكبر حجما من الكون

حين أصبح طائر من طيور القطرس . . أتبع شراع سفينتك وَ مجاديفها . .
أغامر بي وَ أقامر بسنواتي . .

حين أصبح محطة من محطات الأرتال لعشقك . . ترتاح بي . . وتهيم ساعة أو أسبوع . .
أستضيفك بـ أبتسامة مضيفة رقيقة تعشق مسافرينها . .

حين أصبح ملهاة فرنسية . . ومسرحاً مشهوراً بباريس . . وأحجز لك مقعداً فريداً بالصف الأول . .
أصنع لك فوشاراً وكأساً من العصير الطازج لـ أرضاء شهوتك . . وتغيير مزاجك السيء إلى مزاجاً حسن . .

حين أصبح جزءً صلباً من أرخبيلات صمتك . . وجذع شجرة تستند عليها في السراء والضراء . .
تقطع أغصانها . . تتدفأ بها تارة . . وتارة آخرى تصنع لك بها منزلاً يأويك . .

فـ أعلم أنني مازلتُ أحبك . .

" عندي ثقة فيك "...


عندي ثقة فيك ,,, عندي أمل فيك ,,, بيكفي شو بدك يعني أكتر بعد فيك ...
عندي حلم فيك ,,, عندي ولع فيك ,,, بيكفي شو بدك يعني أنو يعني موت فيك ...
والله رح موت فيك ,, صدق اذا فيك ,,, بيكفي شو بدك مني اذا متت فيك ...
يا رجل ,,, دفاعي ليس مستميت تجاه ثقتي بك
الخيار مفتوح لك ,,, صدق أو لا تصدق...

معقول في أكتر ,,, أنا ماعندي أكتر ,,, كل الجمل يعني ,,, عم تنتهي فيك...
وكتبت لك ولم استعن بالفواصل والنقط ,,, فالحديث عنك يطول ... يطول....

حبيتك متل ماحدا حب ,,, ولا بيوم رح بيحب ,,, وأنتا شايفها عادية ,,, ومش بهالأهمية...
يا رجل ,,, لست امرأة عادية ,,, وحبي ليس عادي
أكرهُ الأشياء التقليدية
وأكرهُ الروتين الممل
لهذا لا تنظر إلي بشكل عادي....

بجرب ما بفهم شو علقني بس فيك ,,, بكتب شعر فيك ,,, بكتب نثر فيك ...
بيكفي شو ممكن يعني أكتب بعد فيك ...
معقول في أكتر,,, أنا ما عندي أكتر ,,, ما كل الجمل يعني عم تنتهي فيك ....
وجربتُ كثيراً كثيراً حتى استنفاذ جميع الأبجديات الخرساء ...
وقدمتها لك عنقودة ... عنقودة ... كالعنب المتدلي من الاشتهاءات....
تذوقها ,,,, فهي لك ...
جميع حروفي لك...

تحكيني متل طفل صغير ,,, وهاملني كتير ,,, لو شي مرا صبحيي ,,, تفكر تتصل فيي...
قلي شو يللي بيعلقني بس فيك ....
ذكرياتك الخضراء هي من تعلقني بك ...
مخدر بسيط لا يكفي لـ كي أنسى هذه الذكريات ....
ألتقط سماعة الهاتف صباحاً ودعني مرهونة طوال اليوم تحت عاصمة شفتيك....

أنتظر انعاشك ليومي
أنتظر هالة ضوئك القوية
ولن يمنعني شياطني الأهوج من الأنتظار طويلاً ... طويلاً ...
سـ أبقى واقفة ,,, لا تجعل قدماي تتورم ,,, سريعاً أقبل علي...

غصن متدلي :
أخاف أن افقدك من فرط حرصي عليك...

" أبقى طفلي "...

غريب إحساسي نحوك
و غريب تبلدي نحو
كُل شيء سواك
غريب أنكَ الأهم
و غريب أنِيّ لا أتعلم
غريب كُل شيء يعتلني
منك
و غريب أنِيّ أفقهك
رغم لهجة الغموض
غريب انتظاري إليكَ
و غريب انتظارك لـ
الوقت أن يأتِيّ بي

يهمك أن أتلو عليك نبأ يشرحني بك
يهمك أن أنام و لا استفيق إلا على
الإيمان أن لا طاقة فيّا غير تلك التي
سخرها النبض لـ احتواء مجملك
يهمك أن التي تعرفها و لا تعرفها
لا تجيد ممارسة الغياب طويلاً
و لا البقاء كثيراً
و لا العناق أمداً
و لا الاستقرار خارج سربك يوماً
يهمك أن تتيقن أنكَ الجائر الوحيد
التي كلما ظننت أنِيّ أتجرد منكَ
أجدنِيّ متورطة معك في حكايات
لا يحصيها إلا الوقت الذي ضمنا في
سطر أوحد
يهمك أن أخبر العالمين .. كم أنِيّ
ما عرفت كيف أتصالح مع رغباتك فيّ
و لكنِيّ أجدتَ التوغل بكَ حتى بعد
أن أدركك الغضبَ من تفاصيلي
يهمكَ .. أن أخبركَ عن آخر امنياتِيّ
و أنِيّ ما تمنيت أن أكون الأولى
أنا فقط .. حلمتَ أن أكون الوسيلة
لـ الخلاص من أي شظايا تفسر امرأة
غيري و تجول حولك
يهمك .. أن ترى الانكسار يدلّ
عناويني و ينام في ثغري ، فـ كلما
هممت لـ أن أهمس لكَ بـ الحب
همس عنِيّ بـ : لِمَ توجعني ...؟؟
يهمك .. أن تجدنِيّ امتهن البحث
فيك عني ، و البحث في صفحات
العمر .. عن حلمي بكَ ، و البحث
في مداي عن خطواتك
يهمك .. أن تثق أنِيّ لستُ غبية كما
يظن إحساسكَ ، و لا خاسرة كما
تعتقد
فـ أنا كسبتكَ و أثق بـ أنِيّ فيك ممتدة
كما تعلم و تفقه
و أظنني لم أملك هذة القدرة من فراغ
و ذكاء عاطفتي كان السحر ......!!






/


\



و المساحة بيننا تجاوزت حدود
الامتنان
و اختصرتَ فيّ أن أقول : رفقاً
يا قديس
العاطفة ضعيفة و تخشع

أفرغ لكَ فِيّ مساحات الخيال كُل الزوايا
و أتكفن بكَ عنْ أجواء المغيبَ
و أكون أكِثرَ إيمان أنكَ الأنسب لـ روحِيّ
على الأطلاق
أقتنعُ بـ حقيقة أنِيّ امرأة سيئة فِيّ
العاطفة و التعامل مع الحُبَ بلين
و لكنكَ .. رجُل جعلت الاستسلام يتكاثر
فِيّ تفاصيلي
حتى باتوا لا يعرفوا منِيّ إلا أنتَ و أنِيّ
متضخمة بكَ لـ الحد الذيّ يلمسونك فيّ
تعجبكَ هذة الاعترافاتَ !! أعِرفَ و لا
يعجبنِيّ ايّ وهن بـ استثناء وهنِيّ بك
و أنثويتِيّ الـ كادت طاغية معك .....!

أشفقُ على روحِيّ كثيراً من هول الجنون بك
و لكنِيّ أفضل هذا الهبل فيك عن وعِيّ أتممت
عمريّ به دون فوضاك
يا آه .. كِيفَ أقول لـِ الصباح عن مدى تأصُلك
فِيّ تفاصيلِيّ
كِيفَ ابتهج بـ طِريقة لا يلمحون بِها اتساع
جفنِيّ
كِيفَ أنفذَ من فضولية احساسهم : أن أنِيّ
أفوقهم و أثقل المساحاتَ سعادة
أنكَ شيء جميل .. جميل يسكُن أهدابِيّ
شيء ثمين .. ثمين جداً .. يتمركز فيّ حدودي


!

و لا يضيع الشوق معك و أعِرفَ العناوين التِيّ
توصلنِيّ قصراً لـِ ليلكً و الشتاء
و لا أتجرد من ثوبِيّ الذي لم يكويه المــــــاء
فقط حتى أكاد أكثر ولاء لـ لمساتك
و لا أسمع إلا الحاحات النبض عليك يا كتلة
فرح .. جادت بها سماء ثامنة ..!

!


و أفلت جدائل الصمت
و أخرج من شرنقة الكبرياء
و أعلن عن وهنِيّ فيكَ القوي ، و قوتِيّ بك
المحسوسه
و أتوضأ بـِ ماء عينكَ و أكون امرأة الطهر
لـِ نواياك الممتلئة حب و شجن
و أقيم آخر أحلامِي بك فِيّ سربَ الرجاء
و لا ينفذ صبري و انتظرك


!

تعاااااااال
هاك .. أنا .. أعتِرفَ بـ ملء الوعِيّ و الأدراك
أنكَ الأول فِيّ أحلام طيشيِّ
أود أن أحتفل بـ عيناك الذي جمع رب محمد
دفء عمريّ المفقود بهما
و نشِربَ من كأسَ واحد .. حتىّ يملنا ليل
الولـــــه
تعاااااال
كُلِيّ .. يعزف لك الاحتياج و يبادر الأشياء
الغنية بك بـ غيرة

!


يعانِيّ المكان من تكرار حديثيّ عنك
و الوسائد .. باتت تلمحُ لِيّ عن ضجرها
من سؤالِيّ عنك لـ أي شيء يعبرنِيّ
اسمك .. كاد نطقي الأخير
حتى الصباحات التِي! ألوكها بـ أمنية أن
أعِرفَ عن جوك .. عاتبتني و سألت النبض
: متى تكف !!
و لن أفعل ما دام في عمري متسع لـ أن
أعيشـــــــــك !!

ماعدت ُ أرى في صحو الحرف ِ وإنبثاقه شيء
يصف الحال الموبوء بـ ركام
الفوضى ..
كل شيء ٍ خلف ماافقده يُغضب حتى الصمت الملقى على شفاه ِ
ضعفي ..


الذكريات الـ كانت تخالط ذات الروح في ّ هي الآن بلا مأوى
لا تثمر إلا مرارة ..
تلك الوردة التي كنت تحملها لتعانق بها صدر
اشتياقي ذابلة لا لون لاحياة ولازهو


رسائل الحب منذ ُ تاريخ ِ أول نبضة حتى آخر نزوح ٍ
لقوات المشاعر من بلاد الحنين ..
ميلادي
حقيقتي .. وجه أحلامي
هويتي وبطاقة الأمل الـ أصبحت مجهولة ً الآن
كلها ماعادت تحتمل ..
ألف ألف دمعة ٍ معلقة ٍ على
جمرة ٍ الإنتظار ..

لاتسألني عن ذاك العالق بين شفتيك حين اقتربت
مني !!
ولاتنثر تساؤلاتك إلا بين الحنين
ونزعات الإشتياق ..

فقد كنت لي يوماً غصناً أعظم ينتشل الروح الغائصة ُ في
مستنقع ألم .. إلى بر أمان ..
قد كنت مسقيني هواك ومطعمني توت
رضاك ..
وشحتني رداء الجنون معك .. وكسيتني من
أفخر المشاعر ..
دعني لحظات بين حقول العشق
أسدي لك الجميل بنفسي ..
سـ أوشم شفتيك احمر شفاهي .. وسـ اسقيك الشهد إرتواء
لتبقى قطرات السكر عالقة
ويقيناً لان تنسى جنون أميرتك ..

ماكنتُ امتهن حكاية الحبِ قط
ولا أتقنُ كثيراً فن الإنصاتِ لشفاه النكران
لأزرع الخوف في أضلاع الربيع وأئذن
لقرنفلاتي بالرحيل هرباً من الأسر
في منفى الشتاء
وما كنتُ يوماً مُعلقةً مشاعري إليك بأطراف
بناني أراقصها كدميةٍ على مسرح الزيف
يصفقُ لبراعتي لؤم بشر اتخذوا
من وهم أفكارك مقاعد
للسخرية ..


ماكنتُ أجيد العزف يوماً على إيقاع
الضلال لأصنع لك لحناً كذاك الذي
يصنعنه الغاويات يثرن بهِ
ما كان كامناً خلف المشاعر ..



أنا
شرقية العشق , أنثى تُسدي الأخلاق
قبل الحب ، تعتنقُ ديانة
الوفاء وتمارس الهوى على شريعة العدل
تجثو عند محراب اللهفة ، وتيمم
القبلة نحو شروق الصدق
تغتسلُ بماء العناق لتزيل آثار الحنين
وكفارة لما بين اللقاء واللقاء
الآخر ..


يخنقني شيطان الجرح فأنفث عن ذات
اليسارِ ثلاثاً واعتكف في صومعة الصمت
كي لا أشوب صفو علاقتي
بمن أحب ..
أنا
حتى في غمرة ٍ وجعي ابتسمُ في وجه الحزن ِ
صدقة ..



تربت يداي ابنة الطاهرين
ماكنتُ الآن أكتب وضوحي إلا كي أهزم
جيوش الظن فيك ..
وأخبرك أن عطرك يخنقني كلما
فاحت رائحة الشك
من أنفاسك ..

لستُ عاشقة
أنا لستُ عاشقة ، و لا امرأة تعِرفُ كِيفَ تجيد
الحُب ، كُنتَ دائِماً سيئة فِيّ عاطفتِيّ
أنا لا أصلح لـ عالم .. ملؤه الحلم و أنتَ
و تفاصيلك
يغلبنِيّ الكبرياء ، و عطُركَ أيضاً يفعل
قد لا أكون لاجئة محترفة حتى تبقيك بين بينها
و بينها ، و لا هاربة متزنة تسرق منك ذهولك
قد لا أكون متقنة دور الغرق
لكنِيّ
معكَ أفعل دونما وعِيّ تام
اتخذتكَ حلم ، و ناجيتَ الرب فِيّ حقيقة تحقيقه
و اخبرتَ أمِيّ .. أن تدعو لِيّ " خيرات " كُنت
أنتَ مجملهـا
لو جئتَ و أخبرتكَ ماذا تفعل بِيّ تفاصيلكَ
و حكاياتَ شوقِيّ لـ أن أكون وطنكَ و نسخة أخرى
من دفء أمكَ
آه .. لو فقط تدري !!!!!!!!!!!!!!


عطركَ .. علمني أن أحبكَ كما ينبغي .......!!

افهم
أنا أجاهد نفسيّ حتى لا اتذكر منك
الكثيرَ ، و لا انسىّ لك الكثير أيضاً
أنا افتعل كُل شيء يقربنِيّ منكَ
و يبعدنِيّ في الآن نفســـــه
أنا أمزقَ روزنامة عمريّ و أحتفظ
بـ تلكَ التيّ تضمّ تاريخ ميلاد تفاصيلك
أنا أغتِربَ عن نفسيّ و أوحِيّ إليكً
أنِيّ في تمام الصلاح مع ذاتِيّ / روحِيّ
أنا أسافر كثيراً فيّ عينيكَ و اكتشفُ
هويتِيّ الضائعة منِيّ و لا أزال أردد
أمامكَ أنِيّ أستقر على ذاتَ النقطة
التيّ اتنفسُ بها
أنا عمريّ ينهدر كثيراً و ينتهِيّ أغلبه
من أجل حلمِيّ بكَ ، و حينما تكون
حاضر أحدثُ غيركَ عن جملة آمالِيّ
و لستُ اعنِيّ سواك


أنا اسأل .. فقط اسأل .. لِمَ ؟ غير أنِيّ
" أحُبــــــــــــــــك " ........!!!

صرخ الصمت ُ في وجه إمتلائي .
وتمردت نبضات قلبي !!
خلف صمودي شيء أكبر من أن يبقى حبيس الكتمان !!

سـ أقف وكلي إيمان :
وسـ أخطف من نور القمر ِ بصيص نور
به ِ اهتدي وانا أمضي في سبيل
الإعتراف ..
وسـ أقطف من سماء العشق غصن نجوم أتشبث ُ بطرفه ِ منتشلة روحي
من وحل الصمت ..

هنا
سـ أسجل مابقي من جنوني فيك ..
بقايا الحب المختبيء خلف ركام السنين ..
لطالما كنت الوحيد بعالم أنثى تتوق للقائك .. وكنت الوحيد
الـ تنطق بـ اسمه ِ شفاهي
والروح التي صاحبت وجعي ..
بك طاولت التعب .. ونسيت ُ الالم ..
معك تركت الدنيا , كرهت الرجال وعشتهم فيك
رسمت ُ أمنياتي بك ولك ..
من أجلك أرتقب الأحلام .. وأتوسد ضلع
جنوني بك ..
من أجلك قبلت ُ خد القدر ورقصت ُ فرحاً لمقدم الصدف
بك ..

كل شيء بقربك يحلو لي .. مازلت ُ أعترف
لك

من الممتع أن أجد في صندوقي رسالة ما . .



رغم أنها ليست لي . . بل لها . . ولكنني قرأتها أكثر من مره !


وَ


كان الرد له وليس لكاتب تلك الرساله !


وكانت الرسالة بصندوقي كـ التالي :


- أجدكِ في كلّ تفاصيل الرّبيع ..



الشّمس الدّافئة التي تستيقظُ باكراً وتقدّمُ لنا وجباتُ الدّفءِ التي حُرمنا منها في حضرة الشّتاء ..


العصافيرُ التي تُغنّي وترقصُ فرحاً بموسمِ العشق , على أغصانٍ خضراء تتمايلُ مع كلّ قبلةٍ


وتُخفي بأوراقها بعضُ الجنون وبعض العقل !


الأعشاب الخضراء وكأنّها ثغرُ الأرضِ المبتسم حينَ يفوحُ منها انتعاشٌ يعرفُ طريقه لأعماقِ الرّئة ..


الثّمارُ اليانعة التي تُشعلُ شهيّتي لاقتطافٍ وقضمة !


الأزهارُ الملوّنة وهي تبثّ عطرها نغماً تُطرَبُ بهِ كلّ الحواس ..


- حينَ انتِظار مقدمك , أصبحُ خريفاً بائساً يتساقطُ الصّبرُ والأملُ من مساماتِ جلدي حتّى أُصبحُ حزناً عارياً ! ..


أودّ ارتدائكِ روحاً وجسداً , وطناً ومنفى ..


- في ساحةِ الانتظار تأتي الشياطينُ بأفكارٍ متّسخة بالوجع وتنثرها في الأرجاءِ كبذورٍ تنمو أشجاراً شائكة ..


كوني تعويذةً تصعقُ هذه الشّياطين , وأمطاراً تحوّل صحاري القلبِ إلى بساتين وأنهار , وربيعاً يطغى على باقي الفصول !!



.


.


.



وكان ردي :


أتجدني في كل التفاصيل . . وأنا الربيع الذي يختنق ؟



ألم أقل لك مسبقاً أنني ربيع مختنق ؟


ألم تقرأني كما تعودت مسبقاً ؟


أعلم أنك مللت تفاصيل حرفي . .


أعلم أنك تجدني بشؤونك الصغيرة والكبيرة . .


أعلم أنني ملتصقة بك إينما ذهبت وإينما وقعت قدماك بسرير امرأة آخرى !


أعلم أنك تلثم عطرها . . تشمه بـ أرنفة أنفك . . تتعمق بإستنشاقه . . تتصور عطرها عطري !


وأعلم أنك تدرك أنني ضعيفة كـ أي امرأة أمام غزل رجل يتقن كتابة فن رسالة غرامية توقض بها


رغبتي بالأقتراب منك حتى الألتصاق !




أنا لن ألتصق بك . . رغم أنني ثمرة يانعة . .


أنا لن أوزع بتلات جسدي لـ رجال يشبهونك , لا يستحقونني مطلقاُ . .


أنا سأحتفظ بكل ذرة عطر لنفسي . .


ونفسي فقط من يستحق هذا الوفاء . . لا أنت !




انتظرني . . فـ أنا أحبّ أن أراك خريفاً متساقطاً . .


انتظرني وَ أنتظر الربيع الذي لم يأتي . . ولن يأتي !

لأول مرة . . أخلع أصابعي . . أصبع أصبع . . وأرمي سيجارتي أرضاً . .

أنا أقلعت عن التدخين لأسباب صحية وآخرى غير لائقة أن أتحدث بها !


لأول مرة . . أصبغ مساماتي . . أتلون . .

وأنا أكره الألوان !


لأول مرة . . أقتنع تماماً أن النار تمسني ثم تحرقني وأنا سعيدة وراضية كل الرضاء . .

وأنا التي أعشق الجنة . . والجنة فقط !


أسير نحو أولوياتي كل صباح . . وكل مساء . .

ترهقني المسافة الصحيحة والآخرى الخاطئة !

لاشيء يسير نحو ما تشتهي السفينة !


لأول مرة . . أتلذذ بكوني امرأة طاغية . . تعشق التفرد بإشيائها رغم سخافتها !


لأول مرة . . أكرر جمل المجاملات . . أبتسم بكثير من التصنع أمام نساء المجتمع . . أنمق مزيداً من الأشياء التي لاتستحق أن نتحدث عنها . .

وأنا التي كانت تكره كل ذلك !


ولأول مرة . . لا أستطيع أن أسيطر على رغبتي المتأججة نحوه !

كيف أنت يا زوجي الحبيب ؟

سؤال يخنقني حين يغادرني !