فتاة الليل

**حكاية ألم** الخميس سبتمبر 08, 2011 11:02 pm

هناك زحام وأفكار متراكمة ومبعثرة كملابسي التي ابعثرها علي الفراش

عندما أحتارايها افضل ومناسب ؟
عندها يصعب الإختيار مابين الشئ ونقيضة مابين الصواب الخطأ مابين النور الظلام مابين المعقول ولا معقول لا أطيق أن أسمع او أري اي شئ انها الحيره التي تأخذنا الي الي نوع من التصارع وتضارب الأفكار في وقتاً واحد أعمل أو لا أعمل تلك الحالة الجنونية التي تأخذنا وتقف بنا الي ابواب الجنون عندما نشعر بأننا غير قادرين علي إتخاذ قرار يتعلق بنا أو بمن نحب . وفجأة وبدون أي مقدمات أو مواعيد صاح جرس بابي ليزيد من قلقي وتوتري حينها كان منتصف الليل وزادة التساؤلات من الطارق في هذا الوقت اسرعت الي الباب لأفتحة وإذا بالبدر الذي اراه شامخ كل ليلة يتلالئ في السماء واقفاً علي بابي .

يالها من مفارقه عجيبة ؟
لاأعرف كيف يكون التصرف في مثل هذه الأمور ؟
تللك المواقف الحرجة ؟
لأنني اسكن وحيداًوأعيش بمفردي في غربتي تلعثما لساني لم أتفوه بكلمة واحده اشبعة عيني من النظر الي تلك الصوره الجميلة التي لم تغب عن خاطري ساعة وتمنيت ان تقف كل ساعات العالم حتي أملي النظر واروي عطشي علي الباب ؟

التقت العينان بعد طول إشتياق كلانا يفحص الإخر بنظرات ثاقبة تعبر جميع الحواجز والفواصل والترابيس والقيود لتصل الي مانخفيه علي الأخرين كان اللقاء يسودة الصمت بدون كلام كانت لغة حوارنا غريبة لم أعلمها قبل هذه الساعة لقد كنت أقرأ أو اسمع عنها والأن أجيدها فما أجمل ان تتكلم وتحكي عما بداخلك من أحاسيس ومشاعر ولكن لا يتلفظ بها لسانك وإنما يتلفظ بها قلبك فهي أسما لغة الحوار عندما تعرف ما بداخل الطرف الأخر بدون كلام عندما تنظر الي عيناه وتسمع دقات قلبة
تللك النظرات التي تعبر عن الحزن والأسي وهذه الدقات التي تنم عن الإشتياق في هذا اللحظة المليئة بالمشاعر والأحاسيس أردت ان أطفئ نيران شوقي في أحضانها كلانا كان يملك نفس الإحساس كلانا ذهب للأخر في نفس الوقت فتعانقنا بشدة وحرارة ليس لها مثيل وأثناء هذا

سمعت جرس الجوال يعلن موعد إستيقاظي من النوم
ماأجمل الأحلام