قلب مدفون(بقلمي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




انا لا أدعي الكتابه ولكنه محاوله للتعبير عما يجول بالخاطر
أتمني تنال اعجابكم ورضاكم ولكم مني الود والاحتراااااااااااااااااااااااااام


قلب مدفون......



فجأة.... وأنا جالسة قرب النافذة بغرفتي التي هجرها الفرح من زمنا
سمعت صوت دقات قويه وسريعه ذهبت للباب كي أرى من الطارق
فلم أجد أحد، ولكن ما زال صوت الطرق مستمرا وبإلحاح شديد
رجعت لنافذتي وعندما نظرت من خلالها عرف الطارق التي كانت أشبه
بشخص خائف هارب من العدو، كانت ضربات قلبي تبشر بخبر يزف إلي الاحزان
مدى الحياة.......
سالت دمهة من عيني كانت تحمل معها اليأس سقطت دمعتي كي يسقط معها
الفرح ولكي يمسح باليد الي الأبد.
نظرت الي شرفتي لأشاهد البعيد البعيد من خلالها ورأيت حبيبي قادم تمزقت أساريري فرحا
ولــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــن ترائ لي أنه حزين وكأنه يحمل كفن أبيض بين ذراعيه
أنتابني الخوف فجأة والذعر لما رأيت،حاول الابتسام حين رأني ولكنة لم يستطع
زاد خوفي فقلت له:ماااااااا بالك؟
قال وقد انهكته الحيرة بعينيه:لا لا شي حبيبتي
قلت وقد شلت حركتي: حبيبي أني أشعر بالخوف
قال وقد حاول اخفاء عينيه:لمااااااااااااااا حياتي
قلت يصوتا متقطع:لقد قرأت خبر موت قلبي بعينيك
ذهل لسماعه هذه الكلمات وحاول النفي لكن سحبت منه الكلمات ولاذ بالصمت
مددت يدي نحو يديه وأخذت منه الكفن
وقلت له:حيااااااتي سوف انتزع قلبي من اضلعي لانه بات غريب عني
وسأضعه بكفنك الذي احضرته وسأدفنه تحت الشرفه لانني لم ولن احب سواك
ولكي لا أرجعك خايب المنى من هذا الكفن
لم يستطع الكلام ولا الحراك وتسللت دمعه لعينه فأزاحها بألم
وبعد أنتهاء مراسم الدفن المؤلمه أشحت بوجهي عنه فماذا بقي لي وقد
أخد الفرح والعمر والقلب
وقلت له:كلما شعرت بألم أو حزنا سوف تجدني أنتظرك انا وقلبي المدفون هنا
وبعدها اسدلت الستائر كمن تسدل الستار على باقي حياتها وكفنتها بها
كي لا يرى الدموع التي اشتعلت بعيني واحرقت مقلتاي
ولا يضطر للبقاء مرغما بسبب الشفقه
لم أزل ستائر شرفتي لأكثر ما أربعة أيام توجهت لها والحزن يعتريني
وقد فعل الالم ما فعل بي نظرت من الشرفه لاسفل النافذة
دهشت لما وجدت لقد كان القبر منبوش والكفن مأخوذا منه
وقد وضع أمامه وردة حمراء كتب عليها
((لست أنا من يدفن قلبة حبيبتي فأنت أنا وكل ما يعني الكون من حياة))
أخذ يداي ترتجفان من الخوف ولسعادة معا ومن خليط المشاعر داخلي
رفعت نظري الي الامام وجدته جالسا وقد حمل قلبي بين يديه
مد يده لي وسلمني قلبي وقد وضع علية أكاليل الفرح والحب والاخلاص
كان شاحب الوجه وطوط الدمع مرسومة على وجهه
مددت له يدي وأدت قلبي والسعاده تغمرني
أبتسمنا وقد اعيانا الفراق مد يده لي وأمسكت بها
سرنا في طريق مملوء بالورود والسعادة والهناء
وتركت الشرفة مفتوحه لكي يدخل لها عبق وعبير سعادتنا
.
.
.