ينبض قلبي بحبه ويثور قلمي لأجله { ركن هادئ }

على وقع ترنيمة اشتياقي اليك

أغمض عيني لكي اراك بين جفوني

تبتسم وتمد يدك لي وانا في اشد الحاجة اليك

تاتي الي كضالة تعود الى صاحبها في صحراء قاحلة

لتنتشله من موت محقق وروح تحتضر بعد غياب طال امده

تبدد كل سنوات الشوق تسقي عروق ضمئت من الحنان

كيف للاقلام ان تعبر عن السعادة التي تغمر قلبي

وكيف لسطوري ان تنير الاوراق كما ينبغي

انني اخاطبك وانت وراء اسوار قلبي

أوشوش لك بهمسات العشاق

لازلت اغمض عيني وانت بين جفوني

وانت قابع بين كهف ذاكرتي في عقلي الباطن

استمتع بك وحدي منذ قرون وانت لاتدري

وبعد ظهورك في حياتي فقدت كل اسباب الاختباء

اصبحت تتمتع بحرية بين يدي أراك واقعا محتوما

كل ليلة تراودني احلام العيش معك

انتظر لقاء الاجساد بعد لقاء الارواح

في سماء الحب والعشق والهيام

نرفع راية للاستسلام لبعضنا

والشوق يسري في الوصال

وانا لاانطق الا بكلمة احبك يارجل

وانا أعرف انك تحبها من بين شفتاي
الشهد والعسل غير متصل الرد باقتباس

طيفي ورفيق درب عشقي

اتدري إن فرحت غمرتني سعادة وسرور

اتدري إن حزنت طالني الحزن والكدر

وأن احترت في أمرك

تشوشت خاطري واحتارت معي

هل لك ان تأذن لي بالعبور

الى قلبك لكي افك شفرة حيرتك

وابدد حزنك وان تطلق العنان

لروحك ان تطير بسماء حبنا

ماهذا الحزن الذي يسكنك وانا بقربك

بصمتك تحتضر روحي بل يقتلني ويعجل نعيي

هذا المساء حروفي تتمرغ

في قبس من الحيرة والحزن

تشتكيني من حزني واشتكيها حالي

وكلماتي تتأرجح يداعبها الكدر

وقلبي مسافر لك وتاركني لموالي وعويلي

تهجرني الامنيات والابتسامة

ولن ترجع الا برجوع الفرح لقلبك
صدي انسان نالت إعجابه.

دغدغتني الرياح

وصفعتني الامواج

رماني قدري الى شاطئ خلا

رأيت قوارب كثيرة

فاهتم بصري بالنظر

الى قارب السفر

وكأنه يقول لي

اصعدي يافتاة

للسفر بعيدا

عن عالمك المزعج

عالم يعمه السواد


فبادرته قائلة انتظرني

حتى ألقي نظرة أخيرة

على المدينة السوداء

والليالي القاتلة

والهواجس المخيفة

ثم قفزت الى القارب

نظرت الى الخلف

فوجدت البحر يبتسم لي

ونظرت الى الامام

فوجدت الحياة قريبة مني

وهي بلباسها الوردي

دنوت منها وعانقتها بشدة

ولتسق قلبي بقلبها

وسرعان مازادت دقات قلبي

لتهمس لي باني في قارب الحب

بردت عيني وجف دمعها

وفجأة رأيت نفسي

ملومة بالهروب

من حياة يعمها السواد

الى حياة بيضاء يعمها

الحب والصفاء والنقاء

ماهذه الروعة التي يشرق الكلام في فمي

ويزين القلم اناملي

وبرفقتك لي تتفتح ازهار ربيع ايامي

أيها المسافر في اعماق دواخلي

اصبحت نبضي وجزء مني وشاعري ورفيق دربي


أي معاني تنثر السرور في سماء دنيتي وانت بجانبي

تركت كل العالم لترتشف من رحيقي

ولتحى من شمة عطري

ابدو الليلة جريئة فيك

واتمنى ان تكون كل ليلة بصحبتك

تغمرني بلطفك وتحضنني باحساسك

احبك ايها الرجل

واعرف جييدا انها عبارة توقظ

احساسك وتذيبك بين همساتي

واعرف أن العالم يعرف مدا حبي لك

وتذكر دائما ان لاسواك يشغل تفكيري

وان لا غيرك ينبض له قلبي

ولا يثور له قلمي

بعد ان ادخلت جوارحي

دخ الدم في شراييني

وبعد ان عرفتك بتفاصيلي

اصبحت الملاذ الوحيد لي

لا تأبه ياحبيبي لكل العالم

والكون وانطلق بغرامك لي

احتفلنا بعيد ملادنا قبل ايام

ونحتفل به الليلة وكل ليلة قادمة

نشعل الشموع وتتراقص

معها نغمات حبنا والحان عشقنا

ياجمل نسمة تمر بحياتي

وتعطر هوائي ليس من السهل

ان أحب وأغرق في الحب

وليس من السهل ان اسلم قلبي

وكياني وانا كنت صعبة المنال

ولازلت الا لك

حروفي تعلن الليلة ثورتها

تطالب بحقها فيك

وبعد ان تستولى عليها

تعلن زفافها لك

وتتزين بنور احلى قصيدة

كتبت من اجل الحب

حروفي انها تسافر

اليك تطوي كل المسافات

على هودج ناقة من نوق الصحراء

لتكون في انتظارها تعانيق معانيها

ادري ان الليلة حروفي خرجت عنسابق عهدها

ولكن لتزف لك عهد حبنا وولاءنا لبعضنا

احبك ولاشئ بالدنيا سيزحزح حبنا

بعد صمت رهيب لم اعهده

من قلمي كان يستجمع طاقته هذا المساء

لم يجرء على ان يسطر حزنه

فاكتفى بالصمت فاستشعرت بانه سيشيخ

وينعزل في ركن الكئابة فحاولت جاهدة

ان اصفعه حتى يفيق من حزنه

وصمته الذي استولى عليه

فقررت ان آخذ بيده ونمتطي شهوة الكلمات

لينثر بعض من حماقتي كم انا تعيسة من دونه

صمته كاد يقتلني ادمنت ثرثرته معي في ركننا الخاص بنا

كيف لي ياقلمي ان استغنى عنك وانت من تملأ لي كل الفراغات

انت الجناح الذي اطير به لاتجول في كل العالم ثم نختم الرحال

الى من يفهمك ويفهم خربشاتك

التي تتعمق في قلبه تروي له كل صغيرة وكبيرة عني

كيف لي ان استحمل صمتك وهجرك من بيني اناملي

هيا بنا لنطوي صفحات الكئابة

ونتمرد على كل من سيكتم صرختنا

اطلق العنان لكي ارسم بك لوحة

جميلة تحتوي على كل ماهو رائع

على بساتين وفراشات تتطاير لتزهو بها الحياة

على شواطئ وبحار ونوارس يملأها الحب

ارسم بك قلب نقي صافي طييب

استهدفني صاحبه لاكون اميرته

ماأجملني بك ياقلمي وماأضعفني اذا التزمت الصمت

لم أكتشف يوما سحر انوثتي

الا بعد ان استفزها شغفا شوقك وحنينك

وجنون غيثك الذي نقش على جبيني غرامك

اصبحت عيناك تراقب خطواتي

وانا لااملك الا غرور انوثتي وضعف سريرتي

كيف الهدوء والتأني واصبح كل مافي ثائر يستغيث بغيثك

كيف أهدأ ورجولة شخصك تفتتني

وحنين يتمتم داخل اعماقي يلقي بي في طريقك

كيف لي أن أهدء وكل جمالية

شعرك تبثك في مشاعري

ياهدية قدري خذني بين يديك

واستشعرني بدفء حنينك

وزين رقة انوثتي باحتوائك لي

علمني كيف لا أشتاق لك

ولا لركنك ولا لهمساتك

علمني ان لاتكون عينيك جاذبية

لتقرأ مافي عيني من أشواق

وأن لاتكون فيها نظرة لوعة ولهفة لرجولتك

أخبرني كيف لاارسم البسمة على شفتاي

وانت من رسمت الفرحة في دروبي

أصبحت اخشى عليك من جنوني واحلامي

واصبحت اخشى حتى من غفوة عيني في منامي

واصحى ولا اجدك بجانبي

بت اخشى عليك من كل شئ

فاخبرني ياموقظ انوثتي كيف لي

ان اعيش يوم من دونك

حاولت أن امارس طقوس صمتي

وحاولت أن اجرب كتمان حبي

وأن اطغى على احاسيسي ومشاعري

واغض البصر عن ملاحقة حبك لي

واكتم صرخة اشتياقي لك داخل اعماقي

حاولت ان أتمادى في صد لهفتك علي

ولكن كل مارفعت عيناي بخجل

اجد عيناك تتوسل وتنادي وتخاطب قربي

تهمس لي في تودد ان لا تفارقها عيني

بدأت أقرأ في عينيك عشقي

وشوق يبدد كل الصمت والسكات ويفجر الجنون من مضجعي

فبدأت عيني كل ماغبت دمعت دمعة الاشتياق

وانتظرت انتظار الالتياع

وهجر النوم جفونها بحرقة متمنية لقاء

نعم حبيبي عانقت هواك وفشلت في صدي لك

وبدأت طيش من عفويتي

اغمض عيني لكي القاك امامي

اسامرك وارسم قبلة على جبينك

واحدثك عن شوقي وحنيني وضعفي وذواباني وانا بين يديك

اخبرني حبيبي بالله عليك

هل انا احببتك ام وقعت في غرامك ام ان جنوني تخطى ذالك

اتدري حبيبي انني اصبحت اعشق موسيقى حالمة صامتة

واصبحت اعشق وحدتي وعزلتي

الانك اصبحت ضجيجي وثورتي وعالمي

احبك فكن دائما بقربي الان عيناي هي من اصبحت

تتوسل اليك لاتفارقها والا مافرقتها دمعتها

حركت اقلامه مشاعري

فامطرت سحبي

وغردت طيوري

وعزفت لحنا رومنسيا تهت به عن الدنيا

لاتجول بين كلماته واسعد بلحظاته

فغنيت اغنية الحب والعشاق

سايرت احساسي فبها اصبحت تختارني وتختار الفاظي

تعبر بي من صحراء الى المشرق

يتدفق حنيني لكي القي اشعاري

يئس عقلي معي فتركني لجنوني

فكرست عباراتي له

لكي لايخرج عالمي

فينطوي في قلبي

سيجده عالم مليئ بالحب

وحافل بالعطاء

يجده حديقة مليئة بالازهار

ليته يعرف كم احبه

لحظات جنون

لحظات تأججت فيها مشاعري

واصرت احاسيسي الى التحدث

كان النطق بها على مشارف شفتاي

لولا بقايا شئ من الخجل

فغصبت الكلمات على الهجران

هاربة من لحظات جنوني

صارخة في وجه اقتحامي

فامتطيت جناح الانزواء

كل ما هبت ريح الاشتياق

اتقنت عزف الكلمات

واحترفت لحن الحنين الذي في الاعماق

اهدء ياقلبي فالغرام فيك باقي

وصاحبه متربع بلا ترددات

تتقاطر رغبة لقاء من اقلامي

لتنثر بعض من حماقاتي

في كل مساء تزف اليه دمعاتي

وكل صباح تحمل اليه ورداتي

في صباحي هذا اشتاقه

كاشتياق الرضيع لحضن امه

ولذلك لجأت الى اقلامي ودفاتري ومدونتي

لكي ابعثر كلماتي

وانثر بعض من اشواقي

ولكي امزق آآهاااتي بتخطيطاتي

وادفن نفسي بين سطور

كتبتها له استرجع بها ذكرياتي

وانا واقفة شاهقة على سمو احساسي

اردد كلمات التي تنبعث من اعماقي

اشتاقك ايها الرجل واعشقك واتمناك

وعندما اشتاقك تتصدع قواي

وتتعطش اوردتي

وتتلهف لك عيناي

وتسبق دمعتي حرفي

ويسري في عروقي لك حنيني

ماذا سأقول سوى ان شوقي فوق طاقتي

ودبدبات حزني من الحرمان يفتك ذاتي

استريح ياقلمي لربما يفاجأنا بالقدوم

حالة اغتراب

حالة كتمان صراخ

وشتات افكار وتمزق ونهيار

تراكم حزن قلب ذاق كأس الحرمان

ليلتي هذه موحشة

ووحدتي تغتال على شفتاي ابتسامتي

يامن كنت يوما جزء مني بل كنت كلي

أين انت الان مني

مد يدك لتنتشلني من آآلالالامي وأحزاني

احتاجك

واحتاج الى همسة منك لكي ترد لي روحي

اصبحت دفينة اشتياقي لك وحرماني

اين انت الان لتسمعني صوتك

لكي يتسلل في اعماقي

ويبدد ما حل بي من تزمزقات وتوهان

انني شاردة فيك متعبة ومرهقة

انتظر ان تبللني بقدومك

كنبتة دابلة تحتاج الى امطار

صمد قلمي قليلا في ترقب يترقبني

ولكن ابيت الا ان ادعوه معي الى الانفجار

بي صرخة مكتومة

من الالم لم تحتمل الانتظار

اين انت مني الان

لا سواك يعيد للغتي فرحتها

ولا سواك يرجع لشفاتيا بتسمتها

ولا لحرفي رونقه

ولا لقلبي بهجته

لم يبقى في قلبي سوى بقايا

رماد من نار شبت فيه وهوفي حالة انتظار

اين انت الان مني

لكي تعيد له حياته

ولكي تتسارع دقاته فرحتا بقدومك

انت تدري ان لحظاتي لايسعدها غيرك

و تدري انني بايعتك ذات صباح

ان فرحي لايكتمل الا بك

لم افكر بما كتبت ولن استرجع اغلاطي

ولكن سطرت احزاني ودمعتي لا تجافي عيني

ليتها تصلك تلك الحروف والمفردات في أوطانك

لكي أهنئ انا هنا في أوطاني

صارخ ذلك العشق وهو يتأجج داخلي

يتأرجح مابين دفء الحروف وصمت صاحبه

في اعماقي بركان لايتنفس الا من حروفي

اما آن الاوان ان تكتبني

حرفين في رواية عشق ياصاحب دفئ الكلمات

وأن يجمل اسمي معجمات قواميسك

وما آان الاوان ان اكون بطلة في قصتك

ترويها للاحفادك ليتعلمو منها العشق

ولكي اكون ملكة متربعة على عرش قلبك

لازلت انتظر وبيدي وردة

أتأرجح على بحر هائج امواجه من الاشواقي

لاتخف لقد تفننت في سباحة بحر العشق

وتعلمت سلاح الكلمات العذبة

وارجو ان اتقن رماية ساهم الحب

في قلبك كالذي اصبتني به

فماآن الاوان ان تأتي يانبض فؤادي

فباتت احلامي تراودني

وتدفعني اليك وتمزجني بتفاصيلك

فاصبحت لا احيا الا بك

وها أنا انتظرك

خيالي يسرح بي

الى لحظات معك وانت بين يديك وردة لي

هي حديقة وردي

كلماتك في اذني تراقصني رقصة الحب

وهمساتك تنعش داخلي تروي عطشي

استنشق رائحة عطرك وانا بين الاورود

دقائقي معك حلم خرافي ترويني

بعد ساعات انتظار وشقاء

لحظاتي معك تعطيني امل اكبر للحياة فتزيد سكينتي

تسري في شرايني سعادة السنين

وتشرق فيها شمسي

وتبرز فيها انوثتي

فتحمر خدودي من خجلي

تتسارع فيها ضربات قلبي وانا اسمع همسات تدخلني غيبوبتي

تغيبني عن من حولي

وتنير ابتسامتي على وجهي لترتعش

شفتاي ولا تعرف سوى الصمت

لكي تترك المجال لحديث العينين والقلب

لحظات امتطي فيها جناح السعادة

ومن حولي طيور تغرد وتهتف باسمي

اصبحت انتظر تلك اللحظات كالماء

والزاد واستنشاق الهواء

وعندما تنتهي تنسحب روحي مني

ولا تعود الا عودة تلك اللحظات

اختزن الامل منها لاقتاته في بعدك عني