أهداها جرح لقاء إبتسامة

لم تبرح مكانها وطوقت ذراعاها

تنهدت تنهدات تؤلم تعثرب بأحجار لم تراها

تألمت نزفت سارت مشت ولا تعرف اين تأخذها أفكارها

واحة صمت ألمّت بها حزن نزفت من أجله


روحها باتت حائرة فراق بعد لقاء ولكن ترى ما الذي ابعده عنها

هل طيبتها هي التي نزعت الرأفة من قلبه أم غدر بات مفعوله أقسى

من الزمن حياتها كانت اشبه بخريف حين أتى رآها أعجب بها




تمناها بين احضانه وفعل سرق منها اجمل لحظاتها وأهداها جرح يلازمها

قاتل الحلم رحل عنها بين ضفاف الأيام تركها على قارعة طريق الضياع

أهداها جرح لقاء إبتسامة حب سرق منها حلم طيف كان يتراءى لها من بعيد

بيتها بين جانب مظلم من الطرقات لا تعرف الكذب والرياء صارحت وقتلت حلماً

ببراءتها فهي زهرة لم تتفتح بعد ايقنت رغم غدره بها انها هي حلم لم يتحقق

ساورتها الأيام والليالي وصادتها كفوفه يومها بقيت وحيدة ولا تعرف اتجاهاتها

رفعت يداها نحو السماء تطلب الرأفة لأحلامها التي لم تتحدى المستحيل

بصوت خافت تتمتم وتطلب الرحمة وعيون شاخصة لا تعرف لها سبيل

ايقنت رغم الجراح ان لها خالق لا يتخلى عنها... تلك عيون شاخصة تجاهها

تسأل عنها من هي ياترى ؟

تلك التي تمشي هناك في شفاه تعرف الرحمة

وايقن انها من يحلم بها واتجه بخطوات واثقة نحوها فهي ارادها له

زوجة المستقبل