رساله الى امراه 5

**حكاية ألم** الخميس أكتوبر 06, 2011 12:52 pm

رساله الى امراه 5

لعلكي تتسائلين يامرأه عن الذي اريد
ولعلكي اطلتي بالتفكير كثيراً
ولعلَ تساؤلك أوصللكي الى بابٍ مسدود
ولعلكي تقولين ماذا يريدُ رجلاً من إمرأه
ولكنني سأجيبكي وبكل صدقٍ واحترام
مااردتُ منكي قبلةً... فزمنُ القُبَلِ قد ولّى
مابكي...وخديكي قدَ إحمّرَ خجلاً
مابكي وكأنكي تقولين....أظمةً منكَ ياسيدي
وقبلَ ان تُكمليها ياسيدتي أقولُ لكي.. زمنُ الاحظان قد مظى
مااردتُ منكي الا شيىٌْ واحد.. اُريدُ صورتكي
لا ياسيدتي لاتنطقي بها..فإني عفيفُ النفس
تواقاً الى حِظنكي... وهاأنا أعودُ مرةَ اُخرى أُناقدُ نفسي بنفسي
تارةً اقول زمن الاحظانِ مظى... وتارةً مُشتاقٌ الى حِظنكي
أأقولُ أن الشيطانَ أغراني بِجُنده...أم أنهُ حطمني بكي باتباعه
اذاً سيدتي أقولها أُريدُ صورتكي..وتقولين مابين أطاريف كلامكي
ضاحكةً غيرَ مستهزئه...يُريدُ صورتي والأصلُ معه؟؟
نعم فأني اُريدُ الاحتفاظ بالنسختين
فإن غفوت أظمكي مابينَ أحظاني...ورفعتُ وسادتي
ووضعتُ صورتكي مابين أحظانها تظمكي... وتسربَ في الليل
لقلبي أحلامكي
يامن زرعتكي في شراييني
يامن حطمتكي مابينَ ظلوعي...يامن لاعبتكي على أصابعُ راحّيْ
يامن جعلتكي أول حديثي وأخره
نعم ياسيدتي اريد صورتكي
امنحيني إياها... حتى أراكي في وجهِ كلِ أمرأه ...مع أني أعشقُ
كل إمرأةٍ فيكي
بصورتكي سأبتعد عن الغوايه ....وسأكونُ حافظاً لها ولعهدها وفياً
وسأمرر دموعي عليها كلما فارقتكي
وسأحبس كلَ إمرأةً غيركي مابينَ أطلالي...فقد عِشتُ ياحبيبتي
وأنا على أملٍ أن تظمني جوانحكي...وأعيشُ ميتاً مابين أطلالكي
أهٌ ياحبيبتي كم اتمناكي رفيقةَ درب...وان تكوني عنصراً
فعالاً على وسادتي
إمررُ اصابعي مابين شعراتكي فأعدها...فهل تُصدقينَ أني
سأعدُ شعركي
وأنفِلُ جدائلكي...وكلما انتهيتُ من ظفائركي...إنتقلت الى
رموشِ عينيكي
أقبِلُكي مابين العينين...ولكن لاتطمعينَ بأكثر من ذلك
فقد عِشتُ أيامي...ليغذيني حُبكي الطاهر...ويُحييني
جمالكي الاخاذ
ويبعثني مؤمناً...كلُ الايمان جمالكي الامثل وخُلقكي النبيل
وأغترف من ينبوعكي الدّفاق...وأراكي في رقةِ النسيم
وألمسكي في روعةِ الصفاء,,,أقبلكي على ثغرِ الحياه
وأرفعُ قُبعتي...في أثرِ كلِ خطوةٍ تخطوها قدماكي
وأقبلُ فيكي كلُ موضعٍ يشهدُ
غرامي...وأنثرُ دموعي لاسقي كلَ جذعٍ فيكي
وأتحدث في كل أحاديث الحب فيكي
وسأكونُ أول رجل يموتُ شهيداً فيكي ...وسأكونُ
في وقتها
قد أعطيتُ ثمناً كريماً لحياتي...ياكرامتي ويابصمةَ
عشقٍ على جبيني
أحببتكي ياحواء...فهل طلبي صورتكي يشلُ كيانكي
أم أنكي في الاصل نسخةً مزيفه..أم انتي نسخةً
بمكياجكي وتلاوين وجهكي
محطمه...مع كل هذا وذاك اريدكي أُريدكي